لم يمض 50 عاما على رحيل محمد (آخر أنبياء الاسلام) حتى عاث الفساد في الأمة الاسلامية تحت حكم الظالم يزيد من بني أمية.
اتخذ الحسين ابن علي، حفيد محمد، موقفا تجاه حكم يزيد الفاسد. بينما كان الناس يخافون و يحتقرون يزيد، كانوا يحبون و يحترمون الحسين. لذلك أدرك يزيد أنه يحتاج الى مبايعة الحسين له لاضفاء الشرعية على حكمه.